لقد تم اغتيال شعب كامل يا شيرين
فلن يستثنيك القاتل!
والذين يقولون أن الجريمة لن تمر، ارجو ان يراجعوا أنفسهم وتاريخ فلسطين الحديث، ليعلموا أن الجريمة ستمر وستمر، كما مرت جرائم أكثر بشاعة منها…
يا شيرين، سينددون أياما بالجريمة، ثم يصمتون!
فرحمك الله، عشتِ لقضيتك حتى النهاية….
كنتِ واحدة من شعب كامل يعرّي المجتمع الدولي المنافق.
رافقت شعبك من المهد إلى اللحد
لو سئلت من هي شيرين أبو عاقلة؟
لن اقول الإعلامية أو مراسلة الجزيرة، ولكن:
(فلسطينية كانت ولم تزل) حتى الختام….
التناقض العربي
منذ عام ١٩٩٧ ونحن نتابع الراحلة شيرين أبو عاقلة الإعلامية التي حملت سلاحها الميكرفون والكاميرا لتوثيق آلام شعبها الصابر، وطويلة ربع قرن ونحن نسمع صوتها عاليا في نضالها ضد الاحتلال…
ولما رحلت تذكرنا أنها مسيحية، وخضنا في جدال حول جواز الترحم عليها من عدمه!
وتركنا لب القضية…
هكذا نحن نفكر دوما…
الحمد لله أن الرحمة بيد العظيم المتعال يهبها لمن يشاء من خلقه…
تفاعل الناس مع هذه القصة.
مقال رائع